بعد استبعادها من القطاع الخاص..الوطنية للشغيلة تلوح باللجوء للقضاء

عبّرت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية- على لسان أمينها العام-  محمدن الرباني،  عن استغرابها من الطريقة التي تعاملت بها اللجنة الفنية المكلفة بعملية تحديد التمثيلية النقابية مع الطعن الذي تقدمت به الكونفدرالية بشأن احتساب أصوات القطاع الخاص.

وقال الأمين العام للكونفدرالية إنهم قدموا طعنًا موثقًا يضم 913 صوتًا، على وجه الاستعجال، الأمر الذي لم يسمح – حسب قوله – باستيعاب جميع المؤسسات التي شاركت فيها الكونفدرالية.

ورغم ذلك، لم تحتسب اللجنة الفنية سوى 641 صوتًا، مما جعل الكونفدرالية تحتل المرتبة الرابعة بنسبة 7,46%.

وأضاف الأمين العام أنه لا يُعرف السبب وراء رفض اللجنة احتساب 272 صوتًا من الأصوات المقدمة في ملف الطعن، مشيرًا إلى أن اعتماد تلك الأصوات كان سيجعل نسبة الكونفدرالية تقترب من 9%، بل إن احتساب 110 أصوات فقط من المرفوضة كافٍ للتجاوز بوضوح عتبة التمثيل المحددة بـ 8%.

وأكد الأمين العام أن الكونفدرالية لن تتخلى عن الثقة التي وضعها العمال فيها، قائلاً: “يبدو أنه لا مناص من اللجوء إلى القضاء، فما كنا لنفرط في ثقة عمال جعلونا موضعها.”

وختمت الأمين العام  بالتأكيد على تشبثهم بحقوق العمال والدفاع عن أصواتهم بكافة الوسائل القانونية المتاحة.