بنت الفيلالي: رد المندوب الجهوي للشباب مختزل وضعيف الحجة

قالت المتسابقة آمي أحمد بزيد الفيلالي، المتصدرة في مسابقة مبادرات تعزيز تمكين الشباب بولاية داخلت نواذيبو، إن التوضيح الذي أصدره المندوب الجهوي لوزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، أحمد محمدن المنى، ويختزل نقاط تظلمها الخمس في نقطة وحيدة تتعلق بعامل السن، متهمة إدارة المسابقة بـ”الاختلالات البنيوية والتعتيم على الحيف المنهجي”.
وأوضحت بنت الفيلالي في ردها أن المندوب ذاته استلم بطاقة تعريفها عبر “واتساب” قبل المشاركة في التصفيات الجهوية، مما يضعه بين احتمالين: إما تجاهل هذه المعلومات عمداً، أو عدم قيامه بمسؤولياته في مراجعتها، مما يعتبر تقصيراً متعمداً في حق الشباب المشاركين.
كما نفت بنت الفيلالي ما وصفه المندوب بمبادرتها “لنتعلم بمتعة” بأنها “استنساخ” للعبة الأذكياء، مؤكدة أن الاستفادة من الأفكار وتطويرها ليس عيباً، بل نهج عالمي، مستشهدة بأمثلة من مبادرات وطنية ناجحة مستنسخة من أفكار سابقة.
وأضافت أنها حظيت بتقدير واسع من لجنة التحكيم والمشاركين، وأن محاولات المندوب للتشكيك في مشروعها جاءت بعد إعلان تأجيل النتائج وإشارات إلى وجود تلاعب بالنتائج، مؤكدة أن الكرة الآن في ملعب الوزارة لرد هذه الاتهامات.
واستنكرت المتسابقة في ردها “تسريب النتائج قبل الإعلان الرسمي” و”تجاهل استكمال المقاعد المخصصة لنواذيبو”، معتبرة ذلك ظلمًا لشباب الولاية، ومطالبة بمحاسبة كل من تهاون أو أساء في أداء واجباته.
واختتمت بنت الفيلالي برسالة تحمل أملها في أن تُدار الأمور بنزاهة وعدل، وأن يُصان حق الشباب في المشاركة، قائلة: “الوطن في حاجة لمن يخدمه بصدق ويقود شبابه بعدل بعيداً عن الظلم الفاضح”.