جولة تكشف المستور… ومدير مركز الإعاقة يدقّ ناقوس المسؤولية

قام مدير مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة: سيد بياده اليوم، بجولة ميدانية لعدد من فروع المركز في نواكشوط، شملت فرع التوحد بلكصر، وفرع الإعاقة الذهنية بعرفات، ومدرسة الصم بتوجنين، وفرع متلازمة داون بتيارت.

وقال المدير في تدوينة على حسابه بالفيسبوك،إن جولته بين المرافق، ولقاءه بالمرتفقين أمام الوزارة، واستماعه لبعض العمال والزوار، كشفت له ما “لا يظهر على الورق في التقارير الدورية”، على حدّ تعبيره، مشيرًا إلى وجود مشاكل معلّقة ونواقص تهمس بحاجتها لمن يسمع.

وأضاف أنه عالج ما استطاع معالجته في الميدان، لكنه توقّف أمام ما استعصى “كأن بعض الحلول تحتاج أكثر من جهد… تحتاج قدرة لم يتقنها بعد”، وفق وصفه.

وأكد أن المسؤول الحقيقي ـ في نظره ـ “ليس من يمتلك سلطة القرار فقط، بل من يستعد ليدفع من روحه ثمن كل قرار”.

وأوضح المدير أنه خرج من جولته بشعور مزدوج بين راحة إصلاح بعض الخلل، وثقل ما لم يجد له حلًا، معتبرًا أن المسؤولية الحقيقية تمتدّ آثارها حتى بعد إغلاق المرافق أبوابها.

وأشار في ختام تدوينته إلى أن موظفي القطاعات الاجتماعية والخدمية “يحتاجون، أو سيحتاجون في مرحلة ما، إلى ترميم نفسياتهم ودعم معنوي قبل المادي”، مؤكدًا أن حديثه هذا إن كان صادرًا عن “مدير صغير”، فكيف هو الحال بالنسبة لمن هم أعلى مسؤولية وأثقل حملاً.

#موقع_الجنوبية

#إعاقة

#أطفال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى