متصدرة مسابقة تمكين الشباب في نواذيبو تدين إقصاءها وتصفه بـ”الجور الفاضح والتلاعب الصريح”

نددت الشابة آمي أحمد بزيد الفيلالي، المتصدرة في فرع المبادرات المعززة لتمكين الشباب على مستوى مقاطعة نواذيبو، بما وصفته بـ”الجور الفاضح والتلاعب الصريح” الذي رافق المرحلة الجهوية لمؤتمر تمكين الشباب، معتبرة أن ما حدث يمثل “مهزلة وإقصاءً ممنهجاً لشباب المدينة”.
وقالت آمي، في بيان أصدرته عقب إعلان النتائج، إنها شاركت بمبادرة تحمل عنوان “لنتعلم بمتعة”، تُعنى بدعم التعلم، وتعزيز القيم والهوية الإسلامية، وتحصين الأجيال ضد الإلحاد والتنصير، وتمكنت من تصدر المسابقة على مستوى المقاطعة، وتسلّمت تكريمها من وزير الشباب نفسه، قبل أن تتفاجأ – على حد وصفها – بإقصائها من المرحلة اللاحقة.
وأشارت إلى أن حفل إعلان النتائج الجهوية تحوّل إلى “مأتم عنوانه الزور والتطفيف”، وأن الإقصاء شمل المتصدرين في أكثر من فرع، بدواعٍ اعتبرتها “واهية”، من بينها إثارة عامل السن قبل لحظات من إعلان النتائج، وتسريب الأسماء لبعض المشاركين، وتأخر إعلان النتائج لأكثر من 24 ساعة “لأسباب مفتعلة”، إضافة إلى “التعتيم على المتصدرين ومعاقبة الولاية بنقص مقاعدها الاستحقاقية”.
وأكدت آمي أن الوزير اعترف بوقوع خطأ، غير أن اللجنة المشرفة والمندوبية الإقليمية – بحسب قولها – عالجت الأمر “بمزيد من الإقصاء والتعتيم بدلاً من إنصاف المستحقين”، داعية شباب نواذيبو إلى “رفض هذا الظلم والسعي لتصحيح الاختلالات وردّ الحق لأصحابه”.
وكانت المندوبية الجهوية للشباب على مستوىض نواذيبو، قد أعلنت فوز المعلمة آمي أحمد بجائزة المؤتمر على مستوى نواذيبو متصدرة المشاركين.