شخصيات علمية وإعلامية وسياسية تنعى العلامة الشيخ محمد عبد الله ولد أمات

خيّمت مشاعر الحزن والأسى على الفضاء الفيسبوكي الموريتاني صباح اليوم، إثر إعلان وفاة العلامة والداعية الدكتور محمد عبد الله ولد أمات، أحد أبرز علماء موريتانيا المقيمين في المملكة العربية السعودية، والذي وافته المنية في أحد مستشفيات العاصمة الرياض.
وتوالت كلمات الرثاء من مختلف الشخصيات الفكرية والعلمية والسياسية، مثنية على علم الفقيد وخلقه وفضله في مجالات الدعوة والتعليم والتربية.
فقد كتب المفكر الإسلامي محمد جميل منصور ناعيًا الشيخ:
> “في هذا الصباح توفي رجل من أنبل الرجال، وداعية من أصدق الدعاة، وعالم من أكثر العلماء تواضعًا، توفي الشيخ الدكتور محمد عبد الله ولد أمات… إنا لله وإنا إليه راجعون”.
من جهته، كتب عمدة عرفات السابق الحسن ولد محمد:
> “رحم الله أخي وشيخي وصديقي الدكتور محمد عبد الله ولد أمات (أبو أنس)، بوفاته يخسر البلد سفيرًا من طينة سفراء الشناقطة الكبار، وتفقد الدعوة الوسطية قائدًا عظيمًا، حباه الله بأخلاق نادرة وصفات كثيرة…”.
كما كتب الحافظ الغابد، مدير قناة “المرابطون”:
> “رحم الله الدكتور الفقيه البحاثة، معلم الأجيال، وأستاذ الفقه المقارن، الشيخ محمد عبد الله ولد أمات. كان رحمه الله عالمًا جوادًا متواضعًا، وذو سمتٍ رفيع. التقيناه مرارًا واستفدنا من علمه وخلقه…”.
وكتب الأستاذ يحيى المصطفى:
> “رحم الله رجل التربية والعلم والدعوة والجود، وجه موريتانيا المشرق في بلاد الحجاز، الشيخ أبا أنس. نعزي أنفسنا وأهله الكرام، خاصة أخانا القطب وشيخنا أحمد شيخنا ودوحة أمات المباركة”.
أما رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (الهابا) محمد عبد الله لحبيب فقد كتب:
> “إنا لله وإنا إليه راجعون .. رحم الله الفاضل ابن الأفضل، أبا الأفاضل، أخا الأفاضل، محمد عبد الله ولد أمات… أذكر كثيرًا من كرم ضيافته وحلاوة حديثه”.
لقد خسر البلد علمًا من أعلامه البارزين، وأحد وجوهه المشرفة في ميادين الفقه والدعوة والتعليم، ولا يسعنا إلا أن نتضرع إلى الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.