“جميعًا ضد المخدرات والعنف”.. أمسية شبابية بالميناء

نظّمت المنظمة الشبابية لتنمية القدرات، مساء أمس، أمسية فنية وتوعوية ضمن إطار حملة التعبئة المجتمعية لحماية الشباب من مخاطر المخدرات والعنف، وذلك بالتعاون مع وزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، تحت شعار “جميعًا ضد المخدرات والعنف”.
احتضن فعاليات الأمسية فضاء الشباب بالميناء، وشهدت حضورًا رسميًا لافتًا تقدمه المدير العام للشباب، والمندوب الجهوي للوزارة، إلى جانب ممثلين عن منظمات شبابية وجمعيات مجتمع مدني وناشطين حقوقيين.
لوحات فنية تحمل رسائل توعوية
الأمسية تنوعت فقراتها بين وصلات مديحية روحية، وعروض مسرحية هادفة سلطت الضوء على الآثار المدمرة للمخدرات والعنف، إلى جانب عروض راب ورقص شبابي، وفقرة فلكلورية تراثية “أكنابَ”، عبّرت عن عمق الهوية الثقافية الموريتانية.
دعم رسمي ومناصرة شبابية
وفي كلمته الرسمية لإطلاق الفعالية، أشاد مدير الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، محمد ولد أشوابين، بمبادرة المنظمة، معتبرًا أن “هذه الأنشطة تمثل خط دفاع أول ضد الانزلاق في هاوية المخدرات والعنف”، وأكد على دعم الوزارة المتواصل لمثل هذه الجهود التوعوية الهادفة.
من جهته، عبّر رئيس المنظمة، أبوبكر آدم اعبيدي، عن فخره بنجاح الأمسية، مؤكدًا أن حماية الشباب مسؤولية جماعية، وأن الخطر لا يهدد الأفراد فحسب، بل مستقبل الوطن بأسره.
وقال في كلمته المؤثرة:
> “فلنزرع الحب في قلوبنا، ولنعش بالفن، ولنستبدل الألم بالأمل… المخدرات ليست حلاً، بل طريق إلى الظلام، والعنف ليس شجاعة، بل ضعف”.
وختم بدعوة موحدة:
> “جميعًا ضد المخدرات والعنف، نعم لموريتانيا التي نريد، مزدهرة بشبابها البار، الطموح، المبدع”.
تفاعل كبير ودعوة للاستمرار
وحظيت الأمسية بتفاعل كبير من الحاضرين، وسط إشادة واسعة بالدور التوعوي للفن في تحصين الشباب، وتعزيز وعيهم بمخاطر الظواهر السلبية، والدفع نحو مسارات إيجابية تعود بالنفع على المجتمع ككل.