حول إثبات المتقاعدين لحياتهم.!

1ـبلاغ المديرية العامة للميزانية الذي يدعو المتقاعدين للحضور لتدقيق دوري مصحوبين ببطاقات تعريفهم تفاديا لقطع معاشهم، بغرض إثبات أنهم على قيد الحياة هو بلاغ مستفز أخلاقيا وقانونيا.

2ـهذه الفئة في الغالب من كبار السن، ومظنة للمرض والعجز، وهم آباؤنا وأمهاتنا، أو في عمر آبائنا وأمهاتنا، فالمناسب في حقهم القول الكريم و خفض جناح الذل من الرحمة لا دعوتهم دوريا لإثبات أنهم أحياء. بما يحمله ذلك من قسوة وغلظة.

3ـالحق في المعاش لمدى الحياة مقرر بالقانون، والميلاد والموت حدثان من أحداث الحالة المدنية، متى ما ثبت أحدهما يصبح أصلا لايرفع إلا بثبوت الآخر، فالذي ثبت ميلاده بوثيقة الميلاد لايطالب بإثبات استمراره على قيد الحياة إلى أن يثبت موته بوثيقة الوفاة.

ولاحول ولاقوة إلا بالله